هذه الأنماط حول الأضواء من وهج أو هالات شائعة بين جميع الناس إلى حد ما، بمن فيهم من لم يخضع في حياته لعملية تصحيح الرؤية بالليزر. يمكنك أن تبرهن ذلك لنفسك من خلال الأمثلة. ببساطة أنظر إلى القمر حين اكتماله وستلاحظ وهج خفيف أو زغب (غموض) حول حافة الصورة. وهذا متأصل في الرؤية، ومعظم الناس يتقبلونه ببساطة كشيء طبيعي. يصبح الوهج أكثر شدة بعد تصحيح الإبصار بالليزر مباشرة، ولكن بنمط مختلف عمّا كان عليه قبل العملية. إلا انه يضمحل تدريجيا خلال فترة 3-6 أشهر. بالنسبة للذين يعانون من هذا، فهو شيء ملاحظ عندهم، غير أنه لا يتعارض مع نمط حياتهم اليومية. الوهج\الهالات هي أكثر شيوعا بين:
- مرضى الرؤية بالليزر الذين لديهم حدقة كبيرة ، خاصة عندما تكون الحدقة أكبر من المساحة المعالجة بالليزر
- المرضى من ذوي الدرجات العالية في التصحيح
- الذين تمت معالجتهم بتقنيات الليزر القديمة
يتضاءل هذا التأثير مع تقنيات الليزر الحديثة، والتي تسمح بمعالجة مساحة أكبر من أكبر الحدقات. ومع استخدام أنواع الليزر الحديثة، فان 11% من المرضى يقولون أن قدرتهم على قيادة السيارة ليلا قد تحسنت كثيرا عما كانت عليه عند ارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة. و في حين أن 1% يقولون أن قدرتهم أصبحت أسوأ من ذي قبل، يقول 88% أن قيادتهم الليلية بقيت على ما هي عليه عند ارتداء النظارات أو العدسات اللاصقة. سوف نجري تقييم دقيق لحجم الحدقة في ثلاث مستويات ضوئية عند إجراء الفحص اللازم قبل عملية الليزك، وسوف نقدم لك العلاج المرجح ان يعطيك الرؤية الأفضل في الليل والنهار.